قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان لها اليوم، إن قوات الأسد قتلت 57 إعلامياً، 9 منهم قضوا تحت التعذيب، فيما اعتقلت 11 آخرين، أطلق سراح 5 منهم، خلال عام 2015 الماضي.
وأضافت الشبكة أن طيران الاحتلال الروسي قتل إعلاميين اثنين، بينما قتلت التنظيمات المتشددة 17 إعلامياً، قضى ثلاثة منهم تحت التعذيب.
وأشارت الشبكة إلى أن 10 إعلاميين قتلوا العام الماضي على يد جهات لم تتمكن من تحديدها.
كما سجل التقرير إصابة 91 إعلامياً خلال 2015، 62 منهم على يد قوات الأسد، و3 على يد القوات الروسية، وإعلامي واحد على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، بالإضافة لإصابة 4 إعلاميين على يد جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
وأكدت الشبكة أن “العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوأ في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية”.
يذكر أن انتهاكات حقوق الصحفيين والاعلاميين المُرتكبة في سوريا، ترقى إلى أن تكون جرائم حرب، بحسب المادة 79 من اتفاقية جنيف والتي تُعنى بتدابير حماية الصحفيين المدنيين والعسكريين.
… https://smo-sy.com/%D8%A7%D9%8