أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن الهجمات التي شنتها المقاتلات الروسية في سوريا منذ بدء هجماتها في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، قد تسببت بمقتل 583 شخصاً؛ 13 منهم من مسلحي المعارضة، و570 مدنياً؛ بينهم 152 طفلاً، و60 سيدة.
وأضافت الشبكة في تقرير لها بعنوان “جاؤوا لقتلنا”، وصلت “الخليج أونلاين” نسخة منه، أن عدد الهجمات “التي يُزعم أنها روسية”، قد بلغ ما لا يقل عن 138 هجمة منها 111 هجمة في مناطق متفرقة تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، و27 هجمة في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة”، وتتوزع الهجمات في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة إلى 101 هجمة استهدفت أهدافاً مدنية، و9 هجمات استهدفت أهدافاً عسكرية.
كما أكد التقرير أن هذه الهجمات استهدفت ما لا يقل عن 16 مدرسة، و11 منشأة طبية، و10 مساجد، و8 منشآت صناعية والعديد من المراكز الحيوية الأخرى.
وأشار التقرير إلى أن النظام الروسي خرق “بشكل لا يقبل التشكيك”، قرار مجلس الأمن رقم 2139، عبر عمليات القصف العشوائي “عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة”، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، “مرتكباً العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب”.
وأوضح أن التدخل الروسي زاد من معاناة السوريين، “حيث دخلت الهجمات الروسية شهرها الثالث، ولا يكاد يوجد أي إنجاز حقيقي على صعيد إنهاء أو إضعاف تنظيم داعش، بل وبخلاف ذلك فما بين 85 إلى 90% من الهجمات الروسية تركزت على مناطق تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة”.
… http://alkhaleejonline.net/art