أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً أمس بيّنت فيه أن 11090 شخصاً قتلوا في سورية خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني إلى 30 يونيو/ حزيران 2015.
وبيّنت الشبكة أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها قتلت ما لا يقل عن 8509 شخصاً، وهي مسؤولة عن 70 بالمئة من حالات القتل التي تمت في سورية خلال الفترة التي يغطيها التقرير.
وذكرت الشبكة أن من بين هؤلاء القتلى الذين سقطوا على أيدي قوات النظام والموالين لها 6928 شهيداً مدنياً، بينهم 1216 طفلاً، و815 سيدة، و514 شخصاً بسبب التعذيب، بينهم طفلان وسيدتان.
كما بيّن تقرير الشبكة أن قوات “الإدارة الذاتية” الكردية قتلت 67 مدنياً بينهم 10 أطفال و6 سيدات، و2 بسبب التعذيب.
أما تنظيم “الدولة الإسلامية” فقتل 954 مدنياً، بينهم 59 طفلاً، و114 سيدة، و7 بسبب التعذيب.
بينما قتلت “جبهة النصرة” 79 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و9 سيدات، و7 بسبب التعذيب.
وبحسب تقرير الشبكة فقد قتلت الفصائل المسلحة الأخرى 587 مدنياً، بينهم 136 طفلاً، 104 سيدة، و2 بسبب التعذيب.
وقتلت قوات التحالف الدولي ضد “تنظيم الدولة” 102 مدنياً، بينهم 45 طفلاً، و26 سيدة.
وهناك 268 مدنياً استشهدوا دون معرفة الجهة التي قتلتهم، بينهم 52 طفلاً، و32 سيدة.
وأظهر التقرير أن شهر يونيو/ حزيران الماضي شهد سقوط 2137 شخصاً، منهم 1373 سقطوا على يد قوات النظام، بينهم 1072 مدنياً شهيداً، منهم 218 طفلاً (بمعدل 8 أطفال يومياً) و124 سيدة، و56 استشهدوا بسبب التعذيب.
وأشار التقرير إلى أن نسبة الأطفال والنساء من بين الشهداء المدنيين بلغت 32 بالمئة، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل قوات النظام للمدنيين.
ولفت التقرير إلى أن قوات “الإدارة الذاتية” الكردية فقد قتلت خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي 20 مدنياً بينهم 4 أطفال وسيدتان، فيما قتل “تنظيم الدولة” خلال الشهر الماضي 451 مدنياً بينهم 28 طفلاً و85 سيدة، وشخص بسبب التعذيب.
من جهتها قتلت “جبهة النصرة” في يونيو/ حزيران الماضي 39 مدنياً بينهم 3 أطفال. ووثقت الشبكة سقوط 112 مدنياً على يد فصائل المعارضة الأخرى بينهم 25 طفلاً و28 سيدة.
وقامت قوات التحالف الدولي ضد “تنظيم الدولة” بقتل 21 مدنياً بينهم 11 طفلاً و3 سيدات. فيما سقط 24 شخصاً مدنياً في مناطق متفرقة في سورية خلال يونيو/ حزيران لم يتم تحديد الجهة التي قامت بقتلهم/ بينهم 7 أطفال وسيدة.
ونوهت الشبكة بأن هذا التقرير هو ما تمكنت من توثيقه “عبر الاسم الكامل والمكان والزمان، ونشير أيضاً، إلى وجود حالات كثيرة لم نتمكن من الوصول إليها وتوثيقها، وخاصة في حالات المجازر وتطويق البلدات والقرى وقطع الاتصالات التي تقوم بها الحكومة السورية في كل مرة وبشكل متكرر؛ ما يرشح العدد الفعلي للارتفاع، وكل ذلك بسبب منع الحكومة السورية لأي منظمة حقوقية من العمل على أراضيها”.
… https://www.alsouria.net/conte