أفادت الشكبة السورية لحقوق الإنسان، أن النظام خرق القرار الأممي 2209 الصادر في 6 آذار/مارس الجاري، 6 مرات، أدت إلى مقتل 7 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، في إجمالي 78 خرقا لقرارات أممية تمنع النظام من استخدام الأسلحة الكيميائية والغازات السامة.
جاء ذلك في تقرير صدر عن الشبكة، اليوم الجمعة، وصل الأناضول نسخة منه، وأوضحت فيه أن “من بين 78 هجمة بالغازات السامة، وثقت الشبكة 6 هجمات، حدثت بعد قرار مجلس الأمن 2209 الصادر في الشهر الجاري، حيث تركزت الهجمات في محافظات إدلب، وحلب، ودير الزور، وراح ضحيتها 7 مدنيين، من بينهم 3 أطفال، وسيدتان، كما تجاوز مجموع المصابين 140 شخصاً”.
وبينت الشبكة أن “عدد الخروقات الموثقة من قبل قوات النظام لقرار مجلس الأمن 2118، الصادر في 27 أيلول/سبتمبر 2013، حتى تاريخ صدور التقرير اليوم، ما لا يقل عن 78 خرقاً، وذلك في 32 منطقة في سوريا، تسببت تلك الهجمات في مقتل 59 شخصاً خنقاً، مسجلين لديهم بالأسم والتاريخ والصورة والمكان”.
وفي نفس الإطار، بينت الشبكة أن “من بين الضحايا 29 مسلحاً، و30 مدنياً، ومن بين المدنيين 11 طفلاً، و6 سيدات، كما بلغت أعداد المصابين قرابة 1370 شخصاً”.
وقال رئيس الشبكة فضل عبد الغني، في التقرير نفسه، أن “النظام السوري أهان المجتمع الدولي كله، وخصوصاً الدول الغربية، وبشكل اكثر خصوصية الولايات المتحدة لكونها راعية القرار 2209، وذلك باستخدام غاز الكلور بعد أربعة أيام فقط من تاريخ صدور القرار”.
وانتقد عبد الغني الموقف الأميركي بالتأكيد على أنه “لا يجب أن يكون مصير الملايين من الشعب السوري، وأرواحهم، معلقة وفقاً لصفقة الاتفاق النووي الإيراني”، في إشارة إلى المفاوضات الأميركية الإيرانية.
… http://aa.com.tr/ar/%D8%AF%D9%