وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في الفترة الواقعة بين أيلول من عام 2013 وشهر كانون الثاني 2014 ما لا يقل عن 68 حالة وفاة في قسم الكلى بينهم طفل و13 سيدة, في قسم الكلى بالمشفى الوطني بالرقة الذي تعرض سابقاً لغارتين من طيران الاسد أدت إلى تدمير غرفة العناية المشددة فيه.
يحتوي قسم الكلى على 11 جهازاً صالحاً للعمل لغسيل الكلى يتناوب عليها أكثر من 100 مريض يومياً, تعطل أكثر من 5 أجهزة منهم ما أدى إلى تخفيض عدد الجلسات المخصصة للمريض الواحد من أربعة إلى ثلاثة, وتخفيض مدة الجلسة الواحدة لاستيعاب عدد المرضى الكبير.
ومما زاد الوضع سوءاً بحسب الشبكة السورية, تعطل محطة التصفية والتحلية في المدينة لفترة تتجاوز الشهر وارتفاع أسعار الأدوية بشكل خيالي حيث يبلغ سعر الخمسة ليترات من مادة الديسترايل المستخدمة في تعقيم أجهزة غسيل الكلى مبلغاً يقدر بـ 11 الف ليرة بينما يبلغ سعر إبرة “ايبوتين” التي تستخدم في رفع خضاب دم المريض وبالتالي تقليل كمية الدم المنقولة إليه; ما يقارب 500 ليرة سورية.
الجدير ذكره, أن عدد حالات المرضى الذين هم بحاجة لجلسات غسيل الكلى قرابة 200 مريض, ويتواجد في القسك طبيبان و17 ممرضاً وعدد من المتطوعين.
كما ظهرت مؤخراً في الرقة أول حالة شلل أطفال بسبب نقص اللقاحات.
… http://orient-news.net/ar/news
