في تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية استخدمت القنابل العنقودية في 9 محافظات سورية شملت عشرات المناطق ،كان آخرها الهجوم على بلدة كفر زيتا بريف حماة، وأودت هذه الهجمات بحياة ما لايقل عن 120 شخص مدني بينهم 58 طفل بنسبة بلغت 48% و 14 امرأة بنسبة 12 % أي أن نسبة النساء و الأطفال تبلغ 60 % إضافة الى 48 رجل مدني و3 فقط هم من المقاتلين أي بنسبة 2.5 % من مجموع الضحايا.
وتشير تقديرات فريق الشبكة السورية إلى أن مخلفات القنابل العنقودية قد أصابت نحو 1470 مدنياً وهذا هو الحد الأدنى من الضحايا “لأن الذخائر العنقودية قد تنتشر على مساحة أكثر من 30 ألف متر مربع فلا يمكن معرفة العدد الحقيقي للضحايا الذي تخلفه تلك الهجمات ومن المؤكد أنها تستمر لعقود من الزمن إن لم تتم إزالتها عبر فرق مختصة.
يقول فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق اإلنسان : “إن التهديد الحقيقي للقنابل العنقودية أنه يستمر بعد انتهاء الهجمات لأن مئات الذخائر غير المتفجرة التي خلفتها تلك القنابل سوف تنفجر لدى اقتراب أشخاص منها لا يعلمون بوجودها وتتسبب في مقتلهم أو إصابتهم”.
وأشار التقرير في توصياته إلى أن استخدام قوات النظام السوري للقنابل العنقودية يتعبر انتهاكاً لكل من مبدأ التمييز ومبدأ التناسب في القانون الدولي الإنساني، ويعتبر جريمة حرب، ويتوجب على الحكومة الروسية وغيرها من الحكومات التوقف عن امداد الحكومة السورية بالأسلحة لأنه قد ثبت استخدام القوات الحكومية لتلك الأسلحة في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تجاه مواطنين مدنيين.
… http://orient-news.net/ar/news