وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم الأحد أنه بلغ عدد البراميل المتفجرة في معظم المناطق السورية 216 برميلًا خلال أيلول الماضي.
ووثّق التقرير النصيب الأكبر من البراميل في محافظة ريف دمشق، تلتها محافظتا حماة ودير الزور، وقتلت البراميل ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء.
ورأت الشبكة، أنه نظرًا لكون البرميل المتفجر سلاحًا عشوائيًا بامتياز، وله أثر تدميري هائل، فإنّ آثاره لا تتوقف عند قتل الضحايا المدنيين، بل بإرهاب الأهالي في المنطقة المستهدفة، كما أنه يرقى لأن يكون “جريمة حرب”.
وأوضح التقرير أن 99% من ضحايا البراميل مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.
وشدد، على أن نظام الأسد مازال يخرق “بشكل لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، مؤكدة أن “استخدام القنابل البرميلية يعزز جريمة القتل العمد على نحو ممنهج وواسع النطاق”.
وختمت تقريرها بتوصية لمجلس الأمن لضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري الخاص، المجازر المنفذة من لأطراف الفاعلة في سوريا، خلال شباط الماضي.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن...
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ان النظام السوري وحلفاؤه (الميليشيات الأجنبية والقوات الروسية) قاما بتنفيذ نسبة تُقارب 94% من مجمل الانتهاكات بحق الأطفال...