وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تفاصيل الهجوم الكيميائي، الذي شنه نظام الأسد على مدينة خان شيخون في إدلب مؤكدةً علم روسيا وإيران به قبل وقوعه.
وذكرت الشبكة في تقرير لها اليوم الإثنين حمل عنوان “القوات الروسية أيدت غالبًا قوات الأسد في هجوم خان شيخون الكيميائي”، مشيرةً إلى أنها كانت على معرفة بالهجوم قبل بدئه.
وجاء في التقرير أن الهجوم بدأ قرابة الساعة 06:49 في الرابع من نيسان الماضي، ونفذته طائرات ثابتة الجناح من طراز “SU-22″، تابعة لقوات الأسد، مستهدفة الحي الشمالي من خان شيخون بأربعة صواريخ، كان أحدها محملًا بغاز سام.
وقتل إثر الهجوم 85 شخصًا، معظمهم من الأطفال، وتضرر العشرات، وفق مديرية صحة إدلب، بينما سجلت الشبكة مقتل 91 مدنيًا خنقًا، بينهم 32 طفلًا و23 امرأة، بينما أصيب أكثر من 520 آخرين.
وتحدث التقرير عن هجمات روسية استهدفت مركزًا طبيًا، ومقرًا لمنظمة الدفاع المدني، قدّما الإسعاف لمصابي الهجوم، مشيرًا إلى أن “روسيا متورطة بشكل مخزٍ في الهجمات”.
وأوضح، أن الهجوم “يحمل نية مبيتة لدى الأسد لتنفيذه، وإيقاع أكبر ضرر ممكن من خلال اختيار توقيت القصف فجرًا، والغارات التي استهدفت المراكز الطبية قبل الهجوم وبعده، إضافة إلى أخرى استهدفت الطرق المؤدية إلى المدينة.
ثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري، الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة فيها، من قبل الأطراف الفاعلة على الأرض،...
ولفت تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن العدد الأكبر من البراميل، التي سقطت في حزيران/يونيو الماضي، كانت في محافظتي ريف دمشق وحلب.
وكشفت الشبكة...