أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، أن 6 أشخاص قتلوا، وأصيب فيها 30 آخرون، معظمهم من مقاتلي المعارضة، جراء إستخدام نظام الأسد لسلاحه الجديد “الخراطيم المتفجرة” في حيي القابون وتشرين مؤخراً.
وذكرت الشبكة، في تقرير لها، أن قوات الاسد أدخلت قوات الأسد آلية “مُرتجلة” ضمن منظومة أسلحتها العشوائية، وبشكل خاص على حيي القابون وتشرين، سمّاه الأهالي بـ “الخرطوم المتفجر”.
وأشار التقرير، إلى أن الخراطيم أنها محشوة بمادةTNT أو C4، وقد يصل طولها إلى 80 مترًا تقريبًا، تُطلق من خلال آليات عسكرية، مثل كاسحة الألغام الروسية “UR77”.
وختمت الشبكة تقريرها بإدانة استخدام الأسلحة العشوائية، داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي، إلى تحرك عاجل “لوقف مهزلة تجريب الأسلحة الفوضوية، وضرورة أن يخرج عن صمته المخجل إزاء الهجمات الإرهابية غير القانونية”.
يشار إلى أن أول حادثة استخدام للخراطيم، كانت في حي جوبر، وكانت في تشرين الأول 2014، إلا أن استخدام ذلك السلاح بقي محدودًا مقارنة بالبراميل المتفجرة، إلى أن نشط عام 2016، واستخدمته قوات الأسد في كل من محافظتي حلب ودرعا.
… https://madardaily.com/2017/05