حذرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من إقدام نظام الأسد على إعدام المعتقلين المنحدرين من المناطق التي تخرج عن سيطرته، كما حدث في مدينة إدلب.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات النظام نفذت العديد من الإعدامات الميدانية مؤخراً، بحق معتقلين في فرع الأمن العسكري، في مدينة إدلب قبيل انسحاب النظام منها نهاية شهر آذار الماضي وسيطرة كتائب المعارضة المسلحة عليها.
وتمكنت الشبكة من توثيق 42 حالة من تلك الإعدامات، مرجحةً أن عمليات الإعدام تمت بشكل انتقامي وسريع، خشية أن يتم إطلاق سراح المعتقلين بعد أن تسيطر فصائل المعارضة على مراكز الاحتجاز، موضحةً أنه نجا من الإعدام ما لا يقل عن 530 محتجزاً، أفرجت عنهم فصائل المعارضة جميعاً.
وأظهرت تحريات الشبكة أن عمليات إعدام المحتجزين في إدلب حدثت داخل زنازينهم، وذلك عبر إطلاق الرصاص بشكل مباشر ومن مسافات قريبة، كما عثر فريق الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور على 27 جثة لمحتجزين في الطوابق السفلية بمبنى العيادات الطبية التابعة للمستشفى الوطني في جسر الشغور.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المراكز الحيوية المدنية المُعتدى عليها، ما لايقل عن 96 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية...
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي، أبرز الانتهاكات في جميع الأصعدة، على يد الأطراف الفاعلة في سوريا خلال عام 2016.
وأشارت الشبكة في...