ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، أنها وثقت مقتل قرابة 13 ألف معتقل -بينهم 161 طفلا و41 امرأة- جراء عمليات التعذيب في سجون نظام الأسد منذ عام 2011.
ووثقت الشبكة في تقريرها مقتل 30 معتقلاً بينهم طفل و13 سيدة على يد تنظيم داعش، وقالت إن التنظيم يقيم محاكمات شكلية للمحتجزين تنتهي بالحكم بالموت بالتعذيب أو الإعدام الميداني والقتل بطرق “وحشية” مبتكرة، ودون مراعاة لمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان أو القانون الدولي الإنساني، وهو ما يشكل “جريمة حرب”.
كما وثقت الشبكة أيضاً مقتل 26 معتقلاً جراء التعذيب في معتقلات ميليشيا الاتحاد الديمقراطي في شمال سورية بينهم طفل وسيدتان، وأضاف التقرير أن تلك القوات لم تراع مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي.
وسجل التقرير أيضا ازدياد تعرّض المحتجزين لدى جبهة فتح الشام لممارسات التعذيب، وارتفاعا في حصيلة الوفيات بسبب التعذيب في مراكز احتجازها منذ منتصف عام 2016 أسفرت عن مقتل 17 معتقلاً.
وأكد التقرير أن التعذيب في معتقلات النظام مستمر بشكل نمطي وعلى نحو “في غاية الوحشية والسادية”، وأنه يحمل في كثير من الأحيان صبغة طائفية، لافتاً إلى أن 87 في المائة من المعتقلين الذين تمكن من إحصائهم في سورية محتجزون لدى قوات النظام
… http://www.etilaf.org/%D9%83%D