أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها اليوم، إنها وثقت استشهاد 44 شخصاً تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، خلال شهر أيلول الماضي.
وأوضح تقرير الشبكة أن محافظتي درعا وريف دمشق سجلتا الإحصائية الأعلى في عدد الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب، حيث بلغ عددهم 21 شهيداً ( 11 في درعا، و10 في ريف دمشق)، بينما بلغ عددهم في كل من حماة ودير الزور 9 شهداء، وفي إدلب شهيدان، وشهيد واحد في كل من القنيطرة وحمص وحلب.
وأشارت الشبكة إلى أنها وثقت أيضاً استشهاد شخص تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات الإدارة الذاتية الكردية في الرقة.
وأكدت الشبكة أن سقوط الكم الهائل من الشهداء تحت التعذيب شهرياً يدل على أن ممارسته هو سياسة منهجية تنبع من رأس السلطات الحاكمة، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع لذلك فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وطالبت الشبكة مجلس الأمن الدولي بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات على جميع القادة الذين ثبت تورطهم في عمليات التعذيب، وإلزام نظام الأسد بالتعاون الكامل مع لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان للتحقيق في عمليات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز.
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان دراسة بعنوان “الهولوكوست المصور” تحدثت فيها عن ضحايا التعذيب الذين تم تسريب صورهم من المشافي العسكرية التابعة لنظام الاسد...
ونقلت الصحيفة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قولها إن “المساجد والمخابز والبنايات السكنية والمدارس ومحطات توليد الكهرباء ومصادر المياه كلها ضربت بشكل مستمر، وسجلت...
لافتةً إلى وفاة الكثير من المعتقلات أثناء التعذيب والاغتصاب”، الأمر الذي وثقته الشبكة السورية لحقوق الإنسان والتي أكدت استشهاد 32 معتقلة تحت التعذيب في...