اعتبرَ تقريرٌ حقوقي أن نظامَ الأسد أسوأُ الأنظمة ِالممارسة لمنهجيةِ الإخفاء القسري في العصر الحديث، منذ أحداثِ الثمانينات في عهدِ الأسد الأب, وأكد التقريرُ تحت عنوان الألمُ الممتد أن حصيلةَ المختفين قسرياً بلغت في ذلك الوقت سبعةَ عشرَ ألفا، معظمُهم من أهالي مدينةِ حماة، أما في السنوات الست الماضية فقد بلغت حصيلةُ المختفين قسرياً قرابةِ خمسةٍ وسبعين ألفا، توزعت على جميع ِالمحافظات السورية, ووثقَ التقريرُ الصادرُ عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تعرضَ ما لا يقلُ عن واحد ٍوسبعين ألفَ شخصٍ بينهم ما لايقل عن أربعةِ آلافِ طفلٍ إلى الإختفاء القسري .
… http://orient-news.net/ar/news