تقرير 41 هجمة بالغازات السامة في الأربعة شهور الأخيرة

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان “الغازات السامة في سوريا… خروق بلا حدود” وثقت فيه الخروقات التي ارتكبتها القوات الحكومية بحق قرارات مجلس الأمن الخاصة بالأسلحة الكيمائية.

ذكر التقرير أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة قد أشارت في تقريرها الثامن إلى مسؤولية القوات الحكومية عن الهجمات الكيماوية عبر استخدامها الطائرات المروحية بشكل خاص.

وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان “هناك العديد من الأدلة والمؤشرات التي تُحدد بشكل واضح أن الجهة المسؤولة عن الهجمات هي القوات الحكومية التي تمتلك سلاح الطيران، والتي تمتلك القدرات والآليات والمخزون لاستخدام الغازات السامة، وبالتالي فإن القرار 2235 فيه نوع من المماطلة وإعطاء مهل إضافية للمجرمين، بينما تقابل القوات الحكومية جميع القرارات بمزيد من الإهانة والخرق دون أي اكتراث يُذكر حتى الآن”.

وأشار التقرير إلى أن المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة يتم استهدافها بنسبة تتراوح ما بين 90 – 98% مقارنة مع المناطق الخاضة لسيطرة تنظيم داعش وعلل التقرير ذلك بأن السلطة الحاكمة تهدف إلى تدمير أي إمكانية لإنشاء سلطة بديلة عن النظام السوري في مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، مقابل السماح النسبي لإمكانية ذلك لدى تنظيم داعش، وذلك لتقديم داعش كبديل عن نظام الأسد.

ووفق التقرير الذي جاء في ثمانية عشر صفحة فقد بلغ عدد المرات التي استخدمت فيها الغازات السامة منذ أول استخدام لها في 23/ كانون الأول/ 2012 حتى السبت 8/ آب/ 2015، 158 مرة تسببت بمقتل 1252 شخصاً، يتوزعون إلى 43 من مسلحي المعارضة، و7 أسرى من القوات الحكومية، و1202 مدنياً، بينهم 180 طفلاً، و170 سيدة، إضافة إلى إصابة ما لايقل عن 12050 شخصاً.

وبحسب التقرير فإن الحوادث الكلية المسجلة تنقسم إلى 33 حادثة قبل صدور قرار مجلس الأمن 2118 في 27/ أيلول/ 2013، و125 حادثة بعده، منهم 56 حادثة حصلت بعد قرار مجلس الأمن 2209 الصادر في 6/ آذار/ 2015.

واستعرض التقرير 41 هجمة بالغازات السامة تم توثيقها خلال أقل من 4 أشهر في المدة الواقعة بين 19/ نيسان/ 2015 حتى 8/ آب/ 2015، كانت محافظة إدلب هي المنطقة الأكثر تعرضاً للقصف، تلتها محافظة دمشق.

أكد التقرير أن القوات الحكومية قد انتهكت القانون الدولي الإنساني عبر استخدامها سلاحاً محرماً دولياً، وهذا يُعتبر جريمة حرب، كما أن جريمة القتل ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية بحسب المادة السابعة من ميثاق روما الأساسي، وإن استخدام غاز الكلور يُعتبر انتهاكاً للقرارين 2118 و2209 معاً، وللاتفاقية التي وقعتها الحكومة السورية بتاريخ 14/ أيلول/ 2013، التي تقضي بعدم استخدام الغازات السامة وتدميرها.

وحث التقرير لجنة التحقيق الدولية على المباشرة بالتحقيق في الحوادث التي تستطيع معالجتها، واتخاذ خطوات جادة تهدف إلى تسريع التحقيق في تحديد الجهة التي تستخدم هذه الأنواع من الأسلحة، وخاصة بعد توقيع الحكومة السورية اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

كما طالب التقرير مجلس حقوق الإنسان بضرورة تسليط الضوء بشكل أكبر على خرق النظام السوري لقرار مجلس الأمن 2118 والقرار 2209 في سبيل تحقيق ضغط أكبر على مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات رادعة حقيقية.

… http://www.all4syria.info/Arch

تقرير: طيران النظام ألقى 634 برميلاً متفجراً خلال كانون الثاني 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام قوات النظام السوري للبراميل المتفجرة في كانون الثاني 2017. وذكر التقرير أنه على الرغم من...

تقرير: بينهم 161 طفلاً… نحو 13 ألفاً قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب بعنوان “إيقاف ماكينة التعذيب يجب أن يوضع على رأس الأجندة التَّفاوضية”،...

تقرير: سكان حي الوعر ينضمون إلى 12 مليون سوري مشرد قسرياً

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان “لا خيار لهم” تحدَّثت فيه عن انضمام الآلاف من سكان حي الوعر بمدينة حمص إلى ما يزيد...

تقرير: 5238 برميلاً متفجراً منذ بدء التدخل الروسي

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام القوات الحكومية للبراميل المتفجرة خلال شهر كانون الثاني. وذكر التقرير أن أول استخدام بارز من...

تقرير: معظمهم قتلتهم قوات النظام… 21 قتيلاً تحت التعذيب في شباط 2017

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 21 شخصاً تحت التعذيب في سوريا، خلال شهر شباط/فبراير الماضي، بينهم 18 شخصاً قضوا على يد قوات النظام. يُشير...

مركزاً حيوياً في سوريا استهدفوا في حزيران 2015

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المراكز الحيوية المستهدفة من قبل أطراف النزاع في سوريا . وثق التقرير ما لايقل عن 86...