قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن مدنياً يدعى محمود حسن الحسن، قُتل إثر إصابته برصاص عناصر قوات النظام بعد رفضها إعادة منزله المستولى عليه في قرية سقرجة التابعة لمدينة القصير.
وأوضحت الشبكة أن الحسن كان موظفاً في “شركة كهرباء حمص”، وهُجر من بلدته إلى لبنان في عام 2013، وعاد مؤخراً بسبب التصعيد الإسرائيلي.
وشددت الشبكة على أن قوات النظام السوري “ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية القتل، ويجب محاسبة مرتكب الانتهاك”.
انتهاكات قوات النظام بحق العائدين من لبنان
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات النظام اعتقلت ما لا يقل عن 17 شخصاً خلال شهر تشرين الأول الماضي، من اللاجئين العائدين من لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية.
وأوضحت الشبكة أن معظم المعتقلين هم من أبناء محافظة إدلب، وأن السبب الرئيسي وراء الاعتقال هو التجنيد الإلزامي والاحتياطي و”دخول البلاد بطريقة غير رسمية”.
وبحسب الشبكة، اعتقلت قوات النظام خلال الفترة الممتدة من 23 أيلول إلى 25 تشرين الأول، 26 من العائدين من لبنان، من بينهم امرأة، وتعرض أحدهم للوفاة تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز.