أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قصف نظام الأسد لمدرسة بريف حلب، مؤكدة أن ذلك يعد خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية.
وقالت الشبكة إن مدفعية وراجمة صواريخ تابعتين لقوات النظام السوري أطلقت عدة قذائف وصواريخ على مدينة دارة عزة في ريف محافظة حلب الغربي، في 29-10-2024، سقطت عدة صواريخ قرب مدرسة الثانوية الشرعية للبنات؛ ما تسبَّب بدمار جزئي في سور المدرسة وأضرار مادية بسيطة في أثاثها.
وأضافت أن المنطقة تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، مشيرة إلى أن قوات النظام السوري قد ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية.
كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
وأكدت أن على المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.