توفي شاب متأثرا بجراح أصيب بها قبل نحو أسبوع، نتيجة قصف روسي على مدينة إدلب شمالي سوريا.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن الشاب “أحمد محمد ديب ربوع” (30 عاما)، من أبناء مدينة إدلب، توفي يوم 21-10-2024، مُتأثراً بجراحه التي أُصيب بها في 16-10-2024، إثر قصف طيران ثابت الجناح نعتقد أنه روسي أربعة صواريخ على ورشة لصناعة الموبيليا ضمن الأراضي الزراعية في الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
وأضافت أن المنطقة تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، مشيرة إلى أن القوات الروسية ارتكبت بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية.
كما انتهكت قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يُقدّر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري.
وأكدت الشبكة أنه على المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.