خطورة على العائدين
الحديث عن عودة “آمنة” للاجئين، يتعارض مع التقارير التي تصدرها منظمات حقوقية توثق الانتهاكات التي يتعرض لها السوريون المقيمون داخل سوريا، أو العائدون إليها.
في 2 من تشرين الأول الحالي، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الشهري، 206 حالات احتجاز تعسفي في سوريا، تحوّل 158 منها إلى حالات اختفاء قسري، 128 حالة منها على يد قوات النظام، كما وثقت اعتقال قوات النظان لتسعة أشخاص معادين قسرًا من لبنان،
أعداد المعتقلين هذه تضاف إلى 136 ألفًا و614 معتقلًا ما زالوا معتقلين تعسفيًا أو رهن الاختفاء القسري، لدى قوات النظام السوري.
في 20 من حزيران الماضي، أصدرت “الشبكة” تقريرًا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، وثقت خلاله 4714 حالة اعتقال لسوريين عائدين، على يد قوات النظام، منذ مطلع 2014 حتى حزيران 2024.
وأوضح التقرير أن النظام أفرج عن 2402 من هذه الحالات فقط، وبقي 2312 شخصًا في المعتقلات، وتحول 1521 شخصًا منهم إلى مختفين قسرًا.