انتهاكات مستمرة
وبلغ عدد المعتقلين والمغيبين على يد فصائل “الجيش الوطني” و”هيئة تحرير الشام” 64 شخصاً، خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، غالبيتهم اعتقلوا بسبب انتقادهم للانتهاكات والتجاوزات في المنطقة، بحسب تقرير نشرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
ويرى مدير الشبكة فضل عبد الغني، أن تكرار حوادث الاعتقال التعسفي بحق الصحافيين والناشطين دون مذكرات قانونية تحترم حقوق الإنسان، “يؤكد غياب الأمان”.
ويضيف: “الخطر الأكبر في هذه الممارسات يكمن في أساليب الترهيب والتهديد، والقيام بأعمال الخطف والتعذيب وتهديد المقربين والمنع من العمل، وهي إجراءات تعيق الناشط عن ممارسة حقوقه التي يفترض أن يكفلها القانون، بدء من حق التعبير عن الرأي بمختلف الطرق، وصولاً إلى الشعور بغياب الأمن”.
ويشير إلى ضرورة التزام سلطات الأمر الواقع باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وتوفير قضاء مستقل يحاسب على الانتهاكات، وحماية السكان عموماً من البطش، لا ملاحقة المنتقدين والتضييق عليهم.