ووفق تقارير صدرت عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اتبعت القوات المهاجمة للمدينة أسلوب القصف المكثف بداية، تلاه عمليات اقتحام لجيش النظام، مصحوباً بمجموعات من قوى الأمن والشبيحة، حيث نفذت هذه المجموعات عمليات إعدام ميداني بحق المدنيين، إذ عُثر على جثث القتلى في الشوارع والمساجد. كما أشارت التقارير إلى إعدام عائلات بأكملها وإحراق الجثث. وسبّبت مجزرة داريا نزوحاً جماعياً لآلاف العائلات من المدينة.