مطالب بتحييد المنشآت الخدمية
خلّف التصعيد العسكري بين مجموعات تدعمها قوات من النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) 17 قتيلًا مدنيًا، بحسب تقرير أصدرته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم، الثلاثاء 13 من آب، إضافة إلى حالة نزوح جماعي من مناطق المواجهات.
ومنذ أسبوع، تشهد القرى والبلدات الواقعة على امتداد ضفتي نهر الفرات في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور تصعيدًا عسكريًا بين الجانبين.
وقالت “الشبكة السورية” في تقريرها، إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 17 مدنيًا، بينهم ثمانية أطفال وست سيدات، وإصابة ما لا يقل عن 34 آخرين بجروح، إثر الهجمات العشوائية بالأسلحة الثقيلة، ورصاص الاشتباكات في مناطق سيطرة الطرفين.
وأكدت “الشبكة” أن الطرفين ارتكبا “بشكل لا يقبل التشكيك” خرقًا لأحكام عدة في القانون الدولي العرفي، وبشكل خاص عدم التمييز بين المدنيين والمقاتلين، ما يؤدي إلى نشر الذعر بين المدنيين، ودفعهم نحو التشريد القسري.
وطالبت الأطراف بوقف التصعيد والهجمات العشوائية بشكل فوري، والالتزام بحماية البنية التحتية المدنية الأساسية، وخاصة محطات ضخ المياه، وضمان إعادة تشغيلها لوصول السكان للمياه النظيفة.