واحدة من أفظع المجازر في تاريخ سوريا
وفي الثاني والثالث من أيار من عام 2013، ارتكبت قوات النظام السوري واحدة من أفظع المجازر على الإطلاق في تاريخ سوريا، من ناحية ذبح الأطفال والنساء وتشويههم وتقطيع أعضائهم وحرقهم ورمي الجثث متراكماً بعضها فوق بعض، وفقاً لما أكده ناجون من المجزرة للشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ووثقت الشبكة السورية مقتل 495 مواطناً مدنياً، بينهم 264 في قرية البيضا و195 في حي رأس النبع معظمهم من النساء والأطفال، ووصفت الشبكة الحقوقية ما جرى في منطقة بانياس، يوم الخميس الموافق لـ 2 من أيار 2013 وما حدث لاحقاً بـ”عملية تطهير طائفي”.