دانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، يوم السبت، اعتداء عناصر من “هيئة تحرير الشام” على صحفيين وناشطين إعلاميين في إدلب خلال احتفالية ذكرى الثورة السورية الـ 13.
وقالت الشبكة، في بيان، إن عناصر الهيئة اعتدوا على 5 إعلاميين عاملين في قنوات ووكالات عربية ومحلية بالضرب والإهانة اللفظية في ساحة السبع بحرات وسط مدينة إدلب.
وأضافت أن عناصر الهيئة اعتدوا على 4 منهم في أثناء وجودهم على إحدى المنصات المخصصة للتصوير والتغطية الإعلامية، مع محاولة إنزالهم بالقوة، وقد تسبّب هذا الاعتداء بإصابة اثنين منهم بجروح نتيجة الضربات التي تلقوها.
وذكرت أنه في حادثة أخرى منفصلة وقعت بذات الوقت، تعرض مراسل إحدى الوكالات الإعلامية الدولية في محافظة إدلب للاعتداء اللفظي، والتهجّم من قبل أنصار “الهيئة” في ساحة السبع بحرات، نتيجةً لوجوده في تظاهرةٍ مناهضةٍ لها.
وطالبت الشبكة بفتح تحقيقات ومحاسبة المتورطين وتعويض الضحايا مادياً ومعنوياً عن الضرر الذي ألحق بهم، كما تُدين كافة الانتهاكات الواقعة بحق الكوادر والمراكز الإعلامية، ونُطالب بحمايتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، نظراً لدورهم في نشر الحقائق والوقائع في مناطق وجودهم.
ذكرى الثورة السورية الثالثة عشر
وتظاهر أمس الجمعة آلاف المدنيين في مختلف مدن وبلدات إدلب وحلب إحياء للذكرى السنوية الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية، مطالبين بإسقاط النظام السوري، ومؤكدين على استمرارية الثورة من الشمال إلى الجنوب.
وفي الوقت ذاته، أحيا مئات السوريين في محافظة السويداء جنوبي سوريا، الذكرى 13 لاندلاع الثورة، مؤكدين على إسقاط النظام واستمرار الانتفاضة الشعبية.