وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، على “تخفيض المساعدات الإنسانية للنازحين في سوريا، والذي استهدف اليونيسف بعد تخفيض مشابه عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الذي أعلن في 14 كانون الأول 2023، عن تقليصه المساعدات في جميع أنحاء سوريا”.
إلى ذلك، ناشدت الشبكة، الدول المانحة، بزيادة تبرعاتها، وكذا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وهيئات الإغاثة الدولية حول العالم بتقديم العون العاجل لمعالجة أزمة المياه بشكل عاجل.
فيما دعت إلى “إعادة مخصصات المياه إلى مستوياتها السابقة وضمان استمرار توصيلها. وزيادة التمويل للمنظمات الدولية لمواصلة عملياتها الحيوية، لا سيما في شمال وغرب سوريا، حيث تكتظ مئات مخيمات النازحين بالسكان”.
كذلك، طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قوات سوريا الديمقراطية باعتبارها القوة المسيطرة بـ”التحرك العاجل والعمل على إيجاد حلول بديلة عاجلة لإيصال المياه للنازحين في مناطقها، فهي تتحمل المسؤولية القانونية عن جميع السكان في المناطق التي تسيطر عليها”.
وتدين الشبكة السورية لحقوق الإنسان القيود المتفرقة التي تفرضها قوات النظام السوري، والتي تعيق تحرك المواد الأساسية والغذائية إلى منطقة الشهباء، مما يؤثر على السكان المحليين والنازحين.