أزمة مياه في مخيمات الشهباء السورية بعد توقف الإمدادات الأممية

2024أزمة مياه في مخيمات الشهباء السورية بعد توقف الإمدادات الأممية

واجه نحو ألفَي عائلة نازحة في منطقة الشهباء بمحافظة حلب شمالي سورية أزمة مياه كبرى وسط ندرتها وعدم قدرة العائلات على توفيرها، بحسب ما أفادت به الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته اليوم الاثنين.

وقد بيّنت الشبكة أنّ منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أوقفت في 15 فبراير/ شباط الماضي عمليات إمداد المياه للنازحين، وذلك بسبب نقص التمويل، الأمر الذي أدّى إلى أزمة مياه كبرى. وأشارت إلى أنّ العائلات النازحة إلى هذه المنطقة في الشمال السوري تقيم في خمسة مخيّمات؛ سردم (العصر) الذي تقطنه نحو 1050 عائلة، وبرخدان (المقاومة) الذي تقطنه نحو 700 عائلة، وفاغير (العودة) الذي تقطنه نحو 125 عائلة، وعفرين الذي تقطنه نحو 108 عائلات، والشهباء الذي تقطنه قرابة 148 عائلة.

وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها، أنّ منظمة يونيسف كانت تتولى مهمة تعبئة المياه الصالحة للشرب في خزانات بلاستيكية بتلك المخيّمات، وذلك بعد نقلها المياه من مدينة حلب عبر صهاريج. لكن مع طول فترة انقطاع المياه “وعدم نقل القوى المسيطرة المياه لسكان هذه المخيّمات، اضطروا (…) إلى شراء المياه من أصحاب الآبار الإرتوازية في المنطقة”. أضافت أنّ “هذه المياه، بالإضافة إلى قلة كمياتها، ثمّة صعوبات لوجستية في نقلها. لكنّ الأخطر أنّها غالباً ما تكون ملوّثة”. وبالتالي، حذّرت الشبكة من “مخاطر انتشار أمراض وأوبئة منقولة بالمياه” في داخل المخيّمات.

العربي الجديد