مرت ثلاثة أيام على اعتقال الصحفي في جريدة “الثورة” الحكومية محمود إبراهيم، من مدينة طرطوس، إثر دعمه الحراك السلمي في السويداء عبر منشور في “فيس بوك”، دون معرفة مكان وجوده حتى هذه اللحظة.
وذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، لعنب بلدي، أن الصحفي لا يزال محتجزًا حتى الآن، ولا توجد معلومات عن مكان احتجازه أو الجهة التي اعتقلته.
وكان من المقرر أن يجري نقله من القصر العدلي، المكان الذي أوقف فيه، إلى سجن طرطوس المركزي، ولكنه لم يصل.
وتعتقد “الشبكة” أن تدخلًا من طرف الأمن العسكري جرى خلال عملية اعتقاله والتحقيق معه.
وأشارت الشبكة في تقرير لها إلى أن إبراهيم يحتاج إلى الرعاية الصحية وتلقي الأدوية، بسبب معاناته من أمراض متعددة، وهناك تخوف من قبل عائلته على حالته الصحية.