وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أفادت في تقرير عن اختطاف “قوات سوريا الديموقراطية” للطفلة مايا شاكر (13 عاماً) من أمام منزلها قبل اقتيادها إلى معسكرات التجنيد رغم كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما انتشرت قصتها بين الناشطين السوريين في مواقع التواصل.
ويوجد نحو 309 أطفال قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لـ”قوات سوريا الديموقراطية” بحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” التي قالت العام في تموز/يوليو الماضي، أن سوريا جاءت العام 2022 في المركز الرابع من ناحية حصيلة الانتهاكات بحق الأطفال بعد الكونغو وإسرائيل/فلسطين والصومال، فيما جاءت ثانياً بعد الكونغو من حيث عدد الأطفال المتضررين من تلك الانتهاكات.
وتحققت الشبكة حينها من وقوع 2438 انتهاكاً جسيماً ضد الأطفال في سوريا ، تضمَنت القتل والتشويه، والتجنيد، والاحتجاز والاختطاف، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمشافي، واستخدامهم لأغراض عسكرية، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم، ما أدى لتضرر ما لا يقل عن 2407 طفلاً.