تقرير حقوقي يوثق مقتل 68 مدنيًا في سوريا خلال نيسان

2024تقرير حقوقي يوثق مقتل 68 مدنيًا في سوريا خلال نيسان

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم، الأربعاء 1 من أيار، مقتل 68 مدنيًا في سوريا خلال نيسان الماضي، بينهم 13 طفلًا، وثلاث سيدات، وتسعة أشخاص بسبب التعذيب، مع توثيق اعتداءات على مراكز حيوية بينها مدرستان.

وضمن تقريرها الشهري، فالمسؤولية عن حوادث القتل هذه تتقاسمها أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، فالنظام السوري قتل 11 مدنيًا، بينهم أربعة أطفال وسيدة، بينما قتل تنظيم “الدولة الإسلامية” مدنيًا واحدًا، بالإضافة إلى ثمانية مدنيين قتلتهم “قوات سوريا الديقراطية” (قسد)، وستة قتلتهم هيئة “تحرير الشام”، ومدني قتل على يد فصائل المعارضة المسلحة (الجيش الوطني).

كما وثق التقرير مقتل 41 مدنيًا بينهم تسعة أطفال وسيدتان على يد جهات أخرى، ووثق وقوع مجزرة واحدة على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، وبلغت حصيلة ضحاياها سبعة أطفال من عائلة واحدة.

وعلى مستوى توزيع القتلى بالنسبة للمحافظات، فإن 38% من الحصيلة الإجمالية الموثقة في نيسان من محافظة درعا، وهي النسبة الأعلى بين المحافظات، وقضى معظم ضحاياها على يد جهات أخرى، وتلاها كل من إدلب ودير الزور، بنسب تقارب 16%، ثم محافظة حلب، بنسبة نحو 15% من حصيلة الضحايا الكلية.

واستمر وضوع ضحايا بسبب الألغام التي زرعتها جهات غير محددة، لتصل حصيلة ضحايا الألغام منذ بداية 2024 إلى 63 مدنيًا بينهم تسعة أطفال و14 سيدة.

وقتل تسعة أشخاص بسبب التعذيب، اثنان منهم على يد قوات النظام، وستة على يد “تحرير الشام”، وقتيل على يد فصائل المعارضة المسلحة (الجيش الوطني).

وإلى جانب خمسة اعتداءات على مراكز حيوية مدنية، 4 منها على يد قوات النظام وواحد على يد جهات أخرى، بلغت حصيلة حوادث الاعتداء من هذا النوع 54 حادثة منذ بداية العام، على يد الأطراف والقوى المسيطرة.

231 ألف قتيل
في 15 من آذار الماضي، وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الصادر بمناسبة مرور 13 عامًا على انطلاق الثورة السورية مقتل 231 ألفًا و278 مدنيًا في سوريا خلال هذه الفترة، 91% منهم قتلوا على يد قوات النظام السوري.

ومن بين القتلى أكثر من 30 ألف طفل، وأكثر من 16 ألف سيدة.

ووفق تقرير “الشبكة”، فإن قوات النظام السوري تسببت بمقتل أكثر من 23 ألف طفل، وأكثر من 12 ألف سيدة، بينما قتلت القوات الروسية نحو سبعة آلاف مدني، بينهم أكثر من ألفي طفل، ونحو ألف سيدة.

عنب بلدي