وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد وثقت استمرار “قسد” في عمليات التجنيد الإجباري على نحو متصاعد وموسع، وقد ترافق ذلك مع إجراءات الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري.
وقالت الشبكة في أحدث تقاريرها عن حصيلة عام 2023، إنها سجلت عمليات احتجاز استهدفت عدداً من المدرسين، وذلك بعد مشاركتهم في احتجاجات ممتدة وإضراب منذ مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي وحتى نهاية عام 2023، للمطالبة بتحسين رواتبهم وإلغاء التجنيد الإجباري الذي تفرضه “قوات سورية الديمقراطية” في مناطق سيطرتها.
وأكدت الشبكة أنها سجلت عمليات احتجاز استهدفت مدنيين بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لـ”قسد”، وتركزت هذه الاعتقالات في مدينة منبج وقراها بمحافظة حلب. كما سجلت استمرار قيام “قوات سورية الديمقراطية” باختطاف أطفال بهدف اقتيادهم إلى معسكرات التدريب والتجنيد التابعة لها وتجنيدهم قسرياً، ومنعت عائلاتهم من التواصل معهم، ولم تصرح عن مصيرهم.
وأضافت الشبكة أنها سجلت اعتقال 641 مدنياً على يد “قسد”، خلال العام الماضي، من بينهم معتقلون بهدف زجهم في معسكرات التجنيد الإجباري.