تلفزيون سوريا
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 138 حالة اعتقال تعسفي تم توثيقها في نيسان الماضي، على الرغم من مرسوم العفو الأخير، مشيرة إلى أن النظام اعتقل أكثر من الذين أفرج عنهم في الشهر نفسه، وهناك تخوف حقيقي من انتشار فيروس كورونا المستجد بين صفوف آلاف المعتقلين.
ووثقت الشبكة في تقرير لها اعتقال قوات النظام ما لا يقل يقل عن 138 شخصا بينهم 6 سيدات، تحول 97 منها إلى حالات اختفاء قسري. كانت 82 منها على يد قوات النظام بينها 4 سيدات، و19 على يد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”. فيما سجَّل التقرير 26 حالة اعتقال تعسفي بينها سيدتان على يد فصائل في المعارضة، و11 حالة على يد هيئة تحرير الشام.
وتوزعت حالات الاعتقال التعسفي في نيسان بحسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة حلب ثم دير الزور فريف دمشق، بحسب التقرير.
وأشارت الشبكة إلى تحول 65.08 % من إجمالي المعتقلين إلى مختفين قسرياً لم يتم إبلاغ عائلاتهم بأماكن وجودهم، وفي حال سؤال العائلة تُنكر الأفرع الأمنية والسلطات وجود أبنائها، وربما يتعرَّض من يقوم بالسؤال لخطر الاعتقال.