تلفزيون سوريا
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الجمعة، إنَّ ما لا يقل عن 78 مدنياً بينهم واحد من الكوادر الإعلامية تمَّ توثيق مقتلهم في سوريا في نيسان الماضي، إضافة إلى 10 أشخاص قضوا بسبب التعذيب.
وسجَّل التقرير في نيسان مقتل 78 مدنياً بينهم 14 طفلاً و7 سيدات، منهم 11 مدنياً قتلوا على يد قوات النظام بينهم طفل واحد. بينما قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل واحد على يد تنظيم الدولة، كما قتل سبعة مدنيين على يد هيئة تحرير الشام.
وأوضحت الشبكة أن من بين القتلى مدني واحد على يد فصائل في المعارضة، بينما قتلت قسد مدنيين اثنين. وسجل التقرير مقتل 54 مدنياً، بينهم 12 طفلاً، و7 سيدات على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا واحدا من الكوادر الإعلامية قضى بسبب التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة للنظام. ووثقت الشبكة مجزرة واحدة في نيسان على يد مجهولين.
ووفق التقرير فقد قتل 10 أشخاص بسبب التعذيب، كانت قوات النظام مسؤولة عن مقتل 7 منهم، بينما قضى واحد على يد هيئة تحرير الشام وآخر على يد قوات سوريا الديمقراطية وطفل واحد على يد القوات اللبنانية.
طالبت الشبكة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.