وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قتلت القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا في أيلول 2015، حتى أيلول الماضي، 6686 مدنياً، بينهم 1928 طفلاً و908 سيدات (أنثى بالغة)، كما وثقت الشبكة ما لا يقل عن 335 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 1083 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 201 على مدارس، و190 على منشآت طبية.
في حين قتل النظام بسلاح روسي وصل إليه خلال السنوات السبع الماضية، 226247 مدنياً، بينهم 29257 طفلاً، و16021 سيدة (أنثى بالغة) منذ آذار/ 2011، وتفوق نسبة الضحايا من الأطفال والسيدات إلى المجموع الكلي للضحايا حاجز 18 % وهي نسبة مرتفعة جداً وتُشير إلى تعمُّد النظام وروسيا استهداف المدنيين.