وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تعرض نحو 30 قرية وبلدة في مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، لعمليات سطو ونهب للممتلكات، نفذتها قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية الموالية له، خلال عام.
وسجل تقرير نشرته الشبكة اليوم، الثلاثاء 31 من آذار، أن قوات النظام والميليشيات الرديفة نهبت 30 قرية منذ نيسان 2019، وتسوّق للممتلكات المنهوبة في أسواق بلدة السقيلبية بريف حماة، وذلك مشابه لافتتاح أسواق لقوات النظام عقب سيطرتها على مدن في محافظتي حمص وحماة في العامين 2012 و2013.
واستطاع النظام وحلفاؤه السيطرة على عدة مدن وبلدات منذ نيسان 2019، في أرياف حلب وحماة وإدلب نتيجة العمليات العسكرية التي أطلقها منذ شباط 2019، وارتفعت وتيرتها بداية العام الحالي.
وذكر تقرير “الشبكة” اليوم أن أكثر من 98% من المواطنين السوريين في مناطق سيطرة المعارضة، يهربون منها عند تقدم قوات النظام السوري نحوها، رغم موجات البرد القارس، وعدم توفر الخيام والمقومات الأساسية للحياة.
وأوضح أن الأهالي يفضلون النزوح رغم مآسيه، “لأنه أقل ضررًا من الوقوع في قبضة النظام وحلفائه”.