فالإحصاءات بعد تسع سنوات على الثورة السورية تتحدث عن نحو 130 ألف معتقل ومغيب قسرا يتعرضون لشتى أنواع التعذيب والحرق، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي أكدت أيضا في إحصاءاتها أن أكثر من 14 ألف شخص -بينهم أطفال ونساء- قتلوا تحت التعذيب داخل سجون النظام السوري منذ مارس/آذار 2011 وحتى مارس/آذار 2020.
وتعليقا على إحصاءات المعتقلين، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني خلال حديثه مع الجزيرة نت؛ إن دول العالم في العصر الحديث لم تشهد طرقا في التعذيب والاعتقال مثل التي يمارسها النظام السوري. وأضاف عبد الغني، أن النظام يتعمد إخفاء مصير المعتقلين عن ذويهم حتى يبقوا في قلق دائم ضمن سياسات تنتهك حقوق الإنسان، وتمثل أحيانا جرائم ضد الإنسانية.