أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف ما أسمته الحلف الروسي السوري 67 منشأة طبية في شمال غرب سوريا منذ 26 أبريل/نيسان 2019، وطالبت الولايات المتحدة الأميركية بالتدخل “لوقف جرائم الحرب الروسية” وقصف المراكز الطبية.
وقالت إن استخدام سلاح الطيران تسبب في تدمير جزئي أو كلي للمراكز الطبية والمستشفيات الميدانية، والمعدات الطبية ومخازن الأدوية والمولدات الكهربائية، التي تعمل على تغذية هذه المرافق.
وذكرت أن ذلك تسبب في إغلاق مرافق الرعاية الصحية بشكل مؤقت أو دائم، وتضرر مئات المصابين.
ودعا مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إلى قيام “تحالف دولي إنساني حضاري” تقوده الولايات المتحدة والدول الأوروبية وكندا وأستراليا يهدف إلى حماية المدنيين ووقف قصف المراكز الطبية، مشيرا إلى أن التقارير والإدانات لن تجدي نفعا، وسوف يستمر ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب بحق السوريين.
وسرد التقرير الجهود الدولية التي حاولت ردع القوات الروسية عن استهداف المراكز الطبية، وأكد أن العجز الدولي الصارخ والمستمر عن إيقاف مثل هذه الانتهاكات دفع العديد من المنظمات الطبية لإيقاف العمل في بعض منشآتها الطبية، حرصا على سلامة الكوادر الطبية والمرضى، وذلك في ظل حالة من النزوح والأمراض الناتجة عن البرد والاكتظاظ، مما زاد من الوفيات.
… https://www.aljazeera.net/news