المدن
قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن قرابة 2000 شخص لا يزالون في عداد المختفين قسراً لدى “هيئة تحرير الشام”، مشيرةً إلى أن سياسة “الهيئة” تقوم على “تخويف وإرهاب المجتمع عبر ممارسة سياسة اعتقال تعسفي عنيفة، ثم انكار وجود هؤلاء المعتقلين لديها، ليتحول مصيرهم إلى مختفين قسرياً”.
وأضافت “الشبكة” في تقرير لها أن استراتيجية “الهيئة” تتركز على استهداف النشطاء البارزين والشخصيات الاجتماعية، بقصد تخويف بقية أفراد المجتمع، وإنها، على الرغم من الحملة التي تشنها قوات النظام وروسيا على إدلب، لم تتوقف عن عمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.
ووثقت “الشبكة” 2006 أشخاص، بينهم 23 طفلاً و59 سيدة، لا يزالون قيد الاعتقال لدى “الهيئة”، منذ الإعلان عنها مطلع عام 2012 وحتى آب/أغسطس 2019. وسجل التقرير في المدة ذاتها مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً تحت التعذيب، بينهم طفل، إضافة لـ 48 حالة إعدام في مراكز الاحتجاز، معظمهم لم تُسلم جثامينهم لذويهم.
… https://www.almodon.com/arabwo