وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل ما لا يقل عن 1864 مدنياً بينهم ستة من الكوادر الإعلامية و21 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني على يد أطراف النزاع الرئيسية الفاعلة في سورية، في النصف الأول من عام 2019، إضافة إلى 159 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
وأوضحت الشبكة، في تقرير صدر عنها اليوم الإثنين، أن النظام السوري قتل891 مدنياً بينهم 211 طفلاً، و136 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 149 مدنياً بينهم 34 طفلاً، و21 سيدة، وقتلت التنظيمات الإسلامية المتشددة 107 مدنيين، قتل منهم تنظيم “داعش” الإرهابي 82 مدنياً بينهم 11 طفلاً، وسبع سيدات، فيما قتلت “هيئة تحرير الشام” 25 مدنياً بينهم أربعة أطفال.
وسجَّل التقرير مقتل 14 مدنياً، بينهم ستة أطفال، وسيدة واحدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة، فيما وثَّق مقتل 99 مدنياً بينهم 33 طفلاً، و10 سيدات على يد ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” (قسد).
وجاء في التقرير أنَّ 64 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و17 سيدة قتلهم التحالف الدولي، فيما قُتِل 540 مدنياً بينهم 149 طفلاً، و93 سيدة على يد جهات أخرى (لم يسمها).
وذكر أنَّ من بين الضحايا 15 من الكوادر الطبية، قتل النظام السوري 11 منهم، وقتلت كل من قوات التحالف الدولي و”هيئة تحرير الشام” واحداً، فيما قتل اثنان على يد جهات أخرى.
وأضاف أنَّ ستة من الكوادر الإعلامية قتلوا في الفترة ذاتها، أربعة منهم على يد قوات النظام السوري، فيما قتلت كل من القوات الروسية وجهات أخرى واحداً على الأقل.
وأشار إلى مقتل ستة من كوادر الدفاع المدني، أحدهم قتل على يد قوات النظام السوري، وآخر على يد جهات أخرى، وأربعة على يد القوات الروسية.
ووفقَ التقرير فقد وثَّق فريق العمل في “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 159 شخصاً بسبب التعذيب، 142 منهم على يد قوات النظام السوري، فيما قتلت كل من “هيئة تحرير الشام” وفصائل في المعارضة المسلحة ثلاثة أشخاص بسبب التعذيب، وقتل سبعة آخرون على يد “قسد”، وأربعة على يد جهات أخرى.
كما وثّق 59 مجزرة، واعتمد في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف فقد سجَّل في النصف الأول من العام 23 مجزرة على يد قوات النظام السوري، وثمانٍ على يد القوات الروسية، وستاً على يد “قسد”، وثلاثاً على يد قوات التحالف الدولي، و19 على يد جهات أخرى.