تحت التعذيب.. نظام الأسد يقتل الشهود على انتهاكاته

2019تحت التعذيب.. نظام الأسد يقتل الشهود على انتهاكاته

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن نظام الأسد يقتل الشهود على انتهاكاته التي يرتكبها بحق السوريين، في إشارة إلى مقتل ناشط إعلامي تحت التعذيب في سجون النظام.

الشبكة تحدثت في تقرير لها اليوم الثلاثاء عن مقتل الناشط الإعلامي “علي عثمان ” تحت التعذيب، والذي حصل ذووه على وثيقة تُفيد بوفاته عبر دائرة السجل المدني في مدينة حمص، لدى استخراجهم بيان قيد عائلي.

و كتب في “القيد” أنَّ عثمان توفى في 30 من كانون الأول 2013، بعد أن اعتقلته قوات النظام في 28 من آذار 2012، ليخرج لاحقاً على شاشة الفضائية السورية التابعة للنظام؛ ويدلي باعترافات توافق رواية النظام رجَّح التقرير أنها قد انتزعت منه تحت التعذيب والتهديد.

التقرير أوضح أن علي عثمان كان أحد الشهود على أنماط عدة من الانتهاكات التي ارتكبها النظام في حي بابا عمرو بمدينة حمص، كما كان شاهداً على حادثة مقتل الصحفيين الأجانب واستهدافهم بشكل متعمَّد في أثناء تأديتهم عملهم في مركز بابا عمرو الإعلامي وفي مقدمتهم الصحفية الأمريكية “ماري كولفن”.

كما أكَّد التقرير أنَّ خروجَ “علي” على شاشات تابعة للنظام يؤكد أنَّ قوات النظام هي من قامت باعتقاله، وأنَّ إعلان السجل المدني عن وفاته دون ذكر أي سبب، ومنع أهله أو أي محامٍ من زيارته أمر يُشكل دليلاً إضافياً على مسؤولية النظام عن تعذيبه ومقتله.

وأشار التقرير إلى مقتل ما لا يقل عن 14009 مدنيين تحت التعذيب في معتقلات النظام، بينهم ما لا يقل عن 52 من الكوادر الإعلامية منذ آذار 2011 حتى نيسان 2019، في حين لا يزال قرابة 349 من الكوادر الإعلامية قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام، وقد يكون قسم منهم قتل تحت التعذيب.

تلفزيون سوريا