عام على مجزرة الكيماوي في دوما

2019عام على مجزرة الكيماوي في دوما

وبحسب تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد وقع الهجوم الأول قرابة الساعة الثالثة عصراً قربَ مبنى فرن سعدة؛ ما تسبب في إصابة ما لا يقل عن 15 شخصاً بأعراض ضيق في التَّنفس، بينما وقع الهجوم الثاني وهو الهجوم الأضخم قرابة الساعة الثامنة مساء، ذلك عندما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام برميلين متفجرين محملين بغاز سام على بناءين سكنيَين بالقرب من ساحة الشهداء في منطقة النُّعمان؛ قتل إثرَ ذلك 39 مدنياً قضوا خنقاً بينهم 10 أطفال، و15 سيدة (أنثى بالغة)، وأصيب قرابة 550 شخصاً بأعراض تنفسية وعصبية. وبحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان الخاصة بتوثيق الهجمات الكيمياوية في سوريا فقد جاء هجوما دوما الأخيران بعد 214 هجوماً كيمياوياً نفَّذتها قوات النظام على امتداد الأرض السورية وفي مختلف محافظاتها، وقد بلغت الهجمات الكيمياوية الموثَّقة في قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان قرابة 221 هجوماً كيمياوياً منذ 23/ كانون الأول/ 2012 وهو تاريخ أول استخدام موثَّق لدينا للسلاح الكيمياوي في سوريا حتى 7/ نيسان/ 2019، يتوزَّعون بحسب الجهة الفاعلة على النحو التالي:

قوات النظام : 216 هجوماً كيمياوياً، معظمها في محافظتي ريف دمشق وإدلب.
تنظيم داعش: 5 هجمات جميعها في محافظة حلب.
تسبَّبت تلك الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 1461 شخصاً، مسجلون في قوائمنا بالاسم والتفاصيل، جميع الضحايا قضوا في هجمات نفَّذها نظام الأسد يتوزعون إلى:

1397 مدنياً، بينهم 185 طفلاً، و252 سيدة (أنثى بالغة).
57 من مقاتلي المعارضة المسلحة.
7 أسرى من قوات النظام كانوا في أحد سجون المعارضة.
وإصابة ما لا يقل عن 9885 شخصاً يتوزعون إلى:

9753 أُصيبوا إثرَ هجمات شنَّها النظام.
132 أُصيبوا إثرَ هجمات شنَّها تنظيم داعش
ورغم أن الشبكة لم تُسجِّل أيَّ هجوم كيمياوي عقبَ هجومي دوما الكيمياويين في 7/ نيسان/ 2018 إلا أنها توثق استمرار ارتكاب النظام انتهاكات تُشكِّل جرائم حرب، وجرائم ضدَّ الإنسانية عبر استخدام الذخائر المرتجلة، والعنقودية، والتَّعذيب حتى الموت داخل مراكز الاحتجاز

تلفزيون سوريا