بالذكرى الثانية لمجزرة خان شيخون.. متى يُحاسب النظام السوري؟

2019بالذكرى الثانية لمجزرة خان شيخون.. متى يُحاسب النظام السوري؟

كما أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس تقريرا بمناسبة الذكرى الثانية للمجزرة قالت فيه إن الهجمات الكيميائية الموثقة في سوريا بلغت 221 هجوما منذ 23 ديسمبر/كانون الأول 2012 وحتى اليوم، مضيفة أن النظام السوري مسؤول عن 216 منها، في حين يتهم تنظيم الدولة الإسلامية بشن خمس هجمات.

وتعد مجزرة خان شيخون ثاني أكبر هجوم كيميائي في سوريا من حيث عدد الضحايا بعد هجوم غوطتي دمشق الشرقية والغربية في أغسطس/آب 2013 الذي راح ضحيته أكثر من 1400 مدني بين قتيل ومصاب، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

وفي اتصال للجزيرة نت، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إن الهدف من إصدار التقرير أمس هو تذكير المجتمع الدولي بمسؤوليته عن محاسبة مرتكبي المجزرة التي حدثت قبل سنتين، دون أي تحرك.

واعتبر عبد الغني أن العمل في مجال حقوق الإنسان لا يقتصر على الجانب القانوني، بل يتضمن بعدا أخلاقيا يستلزم تنبيه المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك “للتكفير عن تقصيره”، مستنكرا عدم إقدام الأمم المتحدة حتى الآن على فرض الحد الأدنى من العقوبات ولو كانت اقتصادية على النظام.

وشدد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان على ضرورة إحياء ذكرى المجزرة احتراما لدماء الضحايا وتضحياتهم، كي تبقى حاضرة في تاريخ الشعب السوري، وسعيا لتطبيق العدالة وإسقاط النظام ومحاسبة مسؤوليه.

الجزيرة نت