9070 قتيلاً ومفقوداً في محافظة الرقة السورية

20199070 قتيلاً ومفقوداً في محافظة الرقة السورية

قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” اليوم الخميس، إنها وثقت 4247 حالة اختفاء قسري بينها 219 طفلاً في محافظة الرقة، شمالي شرق سورية، منذ عام 2011.

وأضافت الشبكة في تقرير لها، صدر اليوم، أنها وثقت أيضاً مقتل 4823 مدنياً من أبناء المحافظة، بينهم 922 طفلاً و679 سيدة، خلال هذه الفترة.

وأوضحت أن 1712 شخصاً بينهم 174 طفلاً و58 امرأة ما يزالون قيد الاختفاء القسري في سجون قوات النظام السوري، و122 شخصاً لدى فصائل “الجيش السوري الحر” والكتائب الإسلامية.

وأضافت الشبكة الحقوقية أنها وثقت اختفاء 2125 شخصاً على يد تنظيم “داعش”، بينما سجلت 288 حالة اختفاء بينهم 9 أطفال و12 امرأة على يد “قوات سورية الديمقراطية” (قسد).

وكانت الشبكة قالت في تقرير صدر قبل أسبوعين إن أكثر من 143 ألف شخص معتقل أو مختفٍ قسرياً في سورية منذ اندلاع الثورة عام 2011، اعتقل معظمهم على يد النظام.

من جهة أخرى، قالت “الشبكة” إنها وثقت مقتل 4823 مدنياً في الرقة منذ عام 2011 معظمهم على يد قوات النظام بحصيلة بلغت 1829 شخصاً، في حين قتلت القوات الروسية 241 شخصاً، فيما قُتل 942 شخصاً على يد تنظيم “داعش”. كما قُتل 308 أشخاص على يد “قسد”، فيما قتل “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة 1133 شخصاً.

ويشير التقرير إلى أن السلطات المحلية بحكم الأمر الواقع، وهي قوات “قسد” فشلت في اتخاذ التدابير المطلوبة لضمان نقل جثث المقابر الجماعية المكتشفة في المحافظة إلى مقابر نظامية بطريقة تضمن الحفاظ على الأدلة والحفاظ على حقوق الضحايا والتعرف على مرتكبي هذه الانتهاكات.

ويدعو التقرير إلى تسليط الضوء على قضية المقابر الجماعية، ومتابعة عملية التنقيب واستخراج الجثث والكشف عن هوية عشرات الآلاف من السوريين المفقودين.

كما يوصي التقرير بأن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة محافظة الرقة والمساهمة بخبرة في عملية المساعدة في استخراج الجثث والمحافظة على المواد الإجرامية ومنع تعرض مواقع الدفن للتلوث.

وتخضع محافظة الرقة منذ عام 2017 لسيطرة مليشيا “قسد” التي سيطرت عليها بدعم من التحالف الدولي عقب طرد تنظيم “داعش” منها.

العربي الجديد