قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الإثنين، إن 13 ألفًا و983 شخصاً قُتِلوا جراء التَّعذيب في سجون النظام منذ آذار / مارس 2011، مشيرا إلى أن نحو 128 ألفًا لا يزالون قيد الاعتقال.
جاء ذلك في تقرير للشبكة عن حصيلة الأحداث في سوريا منذ العام 2011، وتابعه مراسل الأناضول.
وأضاف التقرير أن “127 ألفًا و916 شخصًا لا يزالون قيدَ الاعتقال أو الاختفاء القسري، في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التَّابعة للنظام خلال نفس الفترة”.
وبحسب التقرير، مارس تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي، “عمليات اعتقال تعسفي وإخفاء قسري في المناطق الخاضع لسيطرته، ولا يزال ما لا يقل عن 2705 أشخاص قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري، تحت اسم قوات سوريا الديمقراطية”.
ونوَّه التقرير إلى أنَّ التنظيمات المتشددة ومنها “داعش” الإرهابي، اعتقلت ما لا يقل عن 9 آلاف و867 شخصًا.
وبين التقرير أنَّ “قوات النِّظام اتَّبعت سياسة فرض الحصار على المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل في المعارضة المسلحة، ومنعت وصول الغذاء والدواء؛ ما أدى إلى مقتل921 مدنيًا، من بينهم 398 طفلًا، و187 امراة، منذ آذار / مارس 2011”.
وأردفت الشبكة أن “تنظيم داعش أيضاً اتَّبع الأسلوب ذاته في مدينة دير الزور، ومخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق”.
وبحسب التقرير، فإنَّ “216 هجوماً بأسلحة كيميائية نُفِّذَ من قبل النظام في سوريا، منذ أول استخدام لها في كانون الأول / ديسمبر من العام 2012 حتى الآن، تسبَّبت في مقتل ما لا يقل عن 1461 شخصًا”.
وطبقاً للتقرير فإنَّ “موجات نزوح ضخمة شهدتها سوريا، ولاسيما في عامي 2017 و2018، بفعل عمليات عسكرية شنَّتها أطراف النزاع، أو نتيجة هدنٍ واتفاقيات فُرضَت على المدن والبلدات المحاصرة، تُخالف في مضمونها القانون الدولي الإنساني”.
وأشارت الشبكة إلى أن “قرابة 14.2 مليون شخص تعرَّضوا للتَّشريد القسري منذ آذار / مارس 2011، من بينهم 8 مليون شخص جرى تشريدهم داخل سوريا، كما تشرَّد قرابة 6.2 مليون لاجئ خارج البلاد”.