وفي حديث للجزيرة نت، يقول مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إن التقرير يؤكد أنه رغم سيطرة النظام على معظم المناطق كثيفة السكان في سوريا، فما يزال معظم السكان الأصليين لتلك المناطق -الذين يقدر عددهم بستة ملايين نسمة- نازحين عنها في الداخل والخارج.
ويوضح عبد الغني أن منطقة إدلب وحدها تؤوي ثلاثة ملايين تقريبا ممن نزحوا عن المناطق التي انتزعها النظام، فضلا عن أعداد كبيرة في دول الجوار.
ويعتبر الناشط الحقوقي أن السبب في عدم عودة هؤلاء النازحين هو خوفهم من “إرهاب النظام”؛ فالنظام مستعد للانتقام من أقارب معارضيه الذين شاركوا في الثورة، مؤكدا أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت حالات كثيرة للتصفية والاعتقال التي نفذها النظام في حق مدنيين أبرياء انتقاما من ذويهم.