وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 197 مدنياً في سورية خلال يناير/ كانون الثاني الماضي، على يد أطراف الصراع في سورية، كانت قوات النظام مسؤولة عن مقتل 44 منهم.
وأوضحت الشبكة، في تقرير صدر عنها اليوم الجمعة، أن “بين القتلى 57 طفلاً و27 سيدة (أنثى بالغة)”، وأن من بينهم “44 مدنياً، بينهم 12 طفلاً، وأربع سيدات، قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتلت قوات يُعتقد أنها روسية تسعة مدنيين، بينهم طفلان، وسيدة واحدة”.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى مقتل 19 مدنياً على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، قتل منهم تنظيم “داعش” 13، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة واحدة، فيما قتلت “هيئة تحرير الشام” ستة مدنيين بينهم طفلان.
وأحصى التقرير مقتل ثلاثة مدنيين على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و30، بينهم 13 طفلاً، وثلاث سيدات، على يد قوات “الإدارة الذاتية الكردية”، كما وثَّق مقتل 37 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، و12 سيدة، نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي.
كما رصد مقتل 37 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، و12 سيدة على يد جهات أخرى (لم تتمكن الشبكة من تحديدها).
وذكر التقرير أنّ من بين الضحايا اثنان من الكوادر الطبية، قضى أحدهما بسبب التعذيب في مركز احتجاز تابع للنظام السوري، وقضى الآخر برصاص عناصر تابعة لـ”هيئة تحرير الشام”.
ووفق التقرير، فقد “قضى ما لا يقل عن 14 شخصاً بسبب التعذيب، يتوزعون إلى 11 على يد قوات النظام السوري، واثنين على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وواحد على يد قوات الإدارة الذاتية (الكردية)”.
كما وثّق خمس مجازر في كانون الثاني، واعتمد في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف فقد سجَّل وقوع مجزرتين اثنتين على يد كل من المليشيات الكردية وقوات التحالف الدولي، ومجزرة واحدة على يد جهات أخرى.
