نظمت سفارة الائتلاف السوري المعارض معرضًا فنيًا، بالتعاون مع “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، لتسليط الضوء على قضية المعتقلين والمختفين قسريًا في سجون النظام السوري.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي في السفارة، حسن محمد، في حديث لعنب بلدي اليوم، الخميس 8 من تشرين الثاني، إن المعرض الذي نُظم الاثنين الماضي عرض 41 صورة لمعتقلين في سجون النظام السوري، مرفقة مع أسمائهم وظروف وتفاصيل اعتقالهم.
بالإضافة إلى ذلك، تم عرض 17 صورة عن وسائل التعذيب التي يستخدمها النظام السوري، وإحصائيات عن عدد المعتقلين والمختفين قسريًا في سوريا، باللغتين العربية والإنجليزية، وفق ما قال حسن محمد.
وأضاف أن المعرض، الذي أقيم في النادي الدبلوماسي في الدوحة، تم تنظيمه على مستوى دبلوماسي وحقوقي، بحضور عدد من السفراء والبعثات الدبلوماسية في قطر، بالإضافة إلى حقوقيين سوريين وعرب.
وتم توزيع دليل على الدبلوماسيين والحقوقيين يحوي الصور التي عرضت في المعرض، بالإضافة إلى معلومات عن ملف المعتقلين السوريين، منذ عام 2011 وحتى اليوم.
وتخلل المعرض كلمة للمعتقلة السورية السابقة آمنة خولاني، التي روت معاناة المعتقلين في سجون النظام وتهميش القضية دوليًا.
وبقيت قضية المعتقلين في سوريا محط جدل في المباحثات والمؤتمرات الدولية الباحثة عن حل سياسي، وسط مطالب بتحييدها وإبعادها عن أي تسويات سياسية، دون إحراز أي تقدم في هذا الملف.
ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 118 ألف معتقل سوري بالأسماء، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.