تذيع الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أخيرا، أن 689 صحافيا وإعلاميا قتلوا منذ اندلع النزاع في سورية في 2011، الأمر الذي يدلّ على بؤسٍ راهنٍ في هذا البلد، سيما أنه إذا كانت المسؤولية عن اقتراف جرائم القتل العمد لأغلب هؤلاء الزملاء على جيش النظام الذي صار مليشيا، فإن آخرين قضوا في جرائم اقترفتها عصاباتُ الإرهاب وخفافيشُه السوداء أيضا. ويحسُن هنا تذكّر رامي السيد، مصوّر البث المباشر، الذي قتلته قذيفةٌ لجيش النظام في أثناء محاولته إسعاف جرحى في حمص، في 12 فبراير/ شباط 2012. وفي الشهر نفسه، قتل الجيشُ نفسه، في حمص أيضا، الصحافية الأميركية، ماري كولفن، وزميلها الفرنسي ريمي أوشليك. وفي تلك الغضون، أبلغت الفرنسية، إديث بوفييه، صحيفتها “لوفيغارو”، إن الصحافيين مستهدفون في سورية بشكل مباشر
… https://www.alaraby.co.uk/opin