قالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، إنَّها سجلت ما لا يقل عن 17 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في سورية الشهر الماضي، لافتة إلى أن تشرين الأول (أكتوبر) شهد انخفاضاً ملحوظاً في حجم العمليات العسكرية من قبل معظم أطراف النزاع، باستثناء قوات التحالف الدولي و»قوات سورية الديموقراطية» (قسد) اللاتي صعدت من هجماتهما في النِّصف الثاني منه على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في شرق سورية.
ووفق الشبكة فقد شهدت معظم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري للشهر السابع على التوالي، ارتفاعاً غير مسبوق في عمليات التفجير التي لم يتمكَّن التقرير من تحديد مرتكبيها، ما تسبَّب في ارتفاع في عدد المنشآت الحيوية المتضررة جراء هذه التفجيرات.
وذكر التقرير أن الحصيلة الأكبر من حوادث الاعتداء على مراكز حيوية مدنية كانت على مراكز حيوية دينية بـ6 حوادث، تلتها المراكز الحيوية التربوية بـ5.
وكان لمحافظة دير الزور النصيب الأكبر من حصيلة حوادث الاعتداء في هذا الشهر بـ6 حوادث.
وثَّق التقرير 537 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة منذ بداية السنة، في حين بلغت حصيلة تشرين الأول ما لا يقل عن 17 حادثة.