وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 689 عاملا في الحقل الإعلامي بسوريا منذ بداية الحراك الشعبي، معظمهم قتلوا على يد النظام والمجموعات الإرهابية الموالية له.
جاء ذلك في تقرير صادر عن الشبكة اليوم الجمعة، بمناسبة “اليوم العالمي لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين”، الموافق الثاني من نوفمبر / تشرين الأول من كل عام.
وأشار التقرير إلى وجود 8 أجانب بين الصحفيين الذين قتلوا منذ مارس / آذار عام 2011، مبينا أن قوات النظام قتلت 543 إعلاميا، بينهم 5 صحفيين أجانب منذ بدء الحراك الشعبي.
وبحسب التقرير، قتل 19 إعلاميا على يد القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا لدعم النظام في سبتمبر / أيلول عام 2015، لافتا إلى مقتل صحفي واحد جراء غارات قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف التقرير عن مقتل 4 إعلاميين على يد تنظيم “ي ب ك / بي كا كا” الإرهابي، و64 من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي بينهم 3 أجانب.
وأشار أن 5 إعلاميين قتلوا على يد “هيئة تحرير الشام” المعارضة للنظام، و25 على يد المعارضة المسلحة، فضلا عن 28 من قبل مجموعات أخرى مجهولة الهوية.
كما تطرق التقرير إلى تعرض 418 إعلاميا ـ بينهم 18 أجنبيا ـ للاعتقال أو الاختفاء القسري منذ الحرب في سوريا، 346 منهم من قبل النظام بينهم 4 أجانب.
واحتجز تنظيم “داعش” 48 صحفيا بينهم 8 أجانب، والمعارضة المسلحة 14 بينهم 5 أجانب، وتنظيم “ي ب ك / بي كا كا” الإرهابي 7، و”هيئة تحرير الشام” 3 صحفيين بينهم أجنبي.