قالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في تقرير لها الأحد، إن «تحرير الشام» استغلت اتفاق التهدئة لتصعيد انتهاكاتها شمال سورية. وأضافت «الشبكة» في تقريرها، إن «الهيئة» قتلت خمسة أشخاص بينهم طفلتان منذ مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي وحتى منتصف الشهر الجاري، إثر عمليات اقتحام قريتي كفرحلب وميزناز بريف حلب وعين لاروز في ريف إدلب، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة وقذائف هاون، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي على المدنيين.
وأشار التقرير إلى أن «تحرير الشام» اقتحمت قرى وبلدات عدة في الشمال السوري واحتجزت عشرات الأشخاص من بينهم ناشطين وعمال إغاثة وخطباء مساجد، حيث وثقت «الشبكة» ما لا يقل عن 184 حادثة احتجاز تعسفي وخطف نفذتها «الهيئة» منذ مطلع أيلول.
وتضمن التقرير مجموعة من التوصيات تفيد بضرورة توفير الدعم المالي واللوجستي للمجالس المحلية التي تعيش حالة صراع مع «تحرير الشام» إضافة الى دعم منظمات المجتمع المدني التي تقف في وجه التنظيمات المتطرفة، مشددة على ضرورة تصنيف المنظمات المتطرفة المدعومة من إيران على قوائم الإرهاب.
ودعت «الشبكة» إلى ضرورة الإسراع في عملية الانتقال السياسي، إضافة إلى دعم تشكيل جهاز شرطة محلية قوي ومتماسك، ما يمهد لحالة من الاستقرار والأمان النسبي.
… http://www.alhayat.com/article