الخليج أونلاين
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير، الثلاثاء، إن 528 مدنياً قتلوا بسبب الاعتداء على المدارس والمؤسسات التعليمية في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد نظام بشار الأسد، من مارس 2011 وحتى أغسطس الجاري.
وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أن “قوات النظام السوري تتحمل المسؤولية عن الاعتداءات بحق 996 مدرسة، والقوات الروسية عن 16 مدرسة، وقوات التحالف الدولي عن 87 مدرسة، فيما تتحمل الأطراف الأخرى في سوريا المسؤولية عن الاعتداءات على العدد المتبقي من المدارس”.
وأضافت أن “من بين هؤلاء الضحايا 171 طفلاً و128 سيدة”، مشيرة إلى أن “4360 حادثة اعتداء استهدفت 1356 مدرسة خلال الفترة المذكورة؛ ما تسبب بخروج نصفها تقريباً عن الخدمة”.
وتابع التقرير أن “الأطفال تعرضوا منذ اندلاع الحراك الشعبي في سوريا لانتهاكات عديدة على يد جميع الأطراف الفاعلة، وبشكل أساسي من قبل النظام السوري، تمثلت في أعمال القتل والاعتقال والتجنيد القسري والعنف الجنسي والحرمان من أحد الوالدين أو كليهما، والنزوح والحرمان من العملية التعليمية”.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري وحلفاءه دأبوا على استهداف الأماكن الحيوية التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، بشكل ممنهج، عملاً بسياسة الأرض المحروقة التي أجبرت الأخيرة على الاستسلام في بعض أهم معاقلها.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير سابق أصدرته مطلع شهر يوليو الماضي، 453 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في سوريا في النصف الأول من عام 2018، منها 38 في يونيو، مؤكدةً تفوُّق قوات النِّظام ومن ثمَّ قوات الحلف السوري الروسي على بقية الأطراف في استهدافها المراكز الحيويَّة المدنيَّة، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة.
… https://alkhaleejonline.net/%D